ولهانك يا علوم الاتصال
والله يا شباب فعلتم ما لم يفعله احد منا وجميعنا خريجي هذا الصرح العملاق الحبيب الى القلب (كلية علوم الاتصال) هذه الثلاث كلمات التي تشير الى اعز مكان نهلنا فيه من العلم ما لم نكن ندري قيمته في ذاك الوقت الا عندما خرجنا الى الحياة العامة فإتضح لنا جلياً ان كليه علوم الاتصال صرحاً علمياً بلغ بإنتشار ابنائه الثريا وما يبرهن ما ذهبت إليه اذا تتبعت كافة وسائل الاعلام السودانية (صحف يومية، اذاعات ومحطات تلفزة) الا ووجدت احداً من خريجي علوم الاتصال يبدع في هذه الوسائط الاعلامية واشهد الله ان كافة الزملاء خريجي هذه الكلية الذين إلتقيت بهم في سوح العمل وقرأت لهم هم الان من الاعلاميين المميزين تماماً. فهذه دعوة مني الى كافة خريجي حبيبتي علوم الاتصال ان يضعوا نصب اعينهم ان خريج هذه الكلية كادر لا يضاهيه الاخرون، اقول هذا وفي خاطري اننا عندما إلتحقنا بعلوم الاتصال ضمن كوكبة الدفعة (24) كنا نحسب ان ذاك هراء وضياع وقت وفكر بعضنا في الرحيل الى جامعات اخرى لكننا سريعاً تأقلمنا وربما كل من هو ينتمي لعلوم الاتصال يدري كيف اننا تأقلمنا وبقينا بل طاب لنا المقام بعلوم الاتصال وحتى اذكر ان افراد الدفعة (24) بقينا حوالي (3) اسابيع بعد التخرج وعز علينا فراق بعض بل فراق ارض الكلية. وفي الاخر هي سنة الحياة حمل كل منا متاعه وابحرنا في خضم بحر الحياة العامة ورسى بعضنا في مرفئ السلطة الرابعة (الصحافة) وها نحن وزملائي منتشرون في انحاء البلد الروح، وما ان طالعت الصحف اليومية فلا تجدها تخلو من اسم صحفي درس وتخرج في كلية علوم الاتصال (فداسي). وفي الاخر التحية لأهل فداسي فرداً فرداً يا ليتني لو استطيع ان احصيهم بذكر اسمائهم فلهم علينا فضل يكافئهم عليه الله وارجو من اعضاء هذا المنتدى وخيراً سميتموه بأحب اسم لدي ارجو ان تبلغ تحياتي كل الزملاء- لازلت اقول الزملاء وكأني الان في داخل حرمك وإسترجعت امامي السنين التي قضيتها كافة- وللاساتذة (د/ احمد كودي، خالد خلف الله، يوسف ود/ وداد وجميعهم) مني خالص الاشواق لكافتريا الكلية واشجارها والبينشات والقاعات وحراس الرسيبشن والخالات وكل غرف الداخلية وكل حتة في الكلية لي فيها ذكريات لالالالالا تنسى ابداً.